المشاركات

عرض المشاركات من أكتوبر, 2013

من اضرار المعاصي . لابن القيم

صورة
ومنها حرمان دعوة رسول الله صلى الله عليه و سلم و دعوة الملائكة فان االله سبحانه و تعالى امر نبيه صلى الله عليه وسلم ان يستغفر للمؤمنين و المؤمنات و قال تعالى  الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ وَمَنْ حَوْلَهُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَيُؤْمِنُونَ بِهِ وَيَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَّحْمَةً وَعِلْمًا فَاغْفِرْ لِلَّذِينَ تَابُوا وَاتَّبَعُوا سَبِيلَكَ وَقِهِمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ رَبَّنَا وَأَدْخِلْهُمْ جَنَّاتِ عَدْنٍ الَّتِي وَعَدتَّهُم وَمَن صَلَحَ مِنْ آبَائِهِمْ وَأَزْوَاجِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ إِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ . سورة غافر الايات 8 -9 فهدا دعاء الملائكة للمؤمنين التائبين المتبعين لكتابه و سنة رسوله صلى الله عليه و سلم  الذين لا سبيل له غيرهما فلا يطمع غير هؤلاء باجابة هده الدعوة اذا لم يتصف بصفات المدعو له بها. والله المستعان من كتاب الداء و الدواء لبن القيم رحمه الله 

اذا داهمك الموت لا تحزن و اقرا هذه القصة

صورة
قال ابراهيم بن الجراح مرض ابو يوسف فاتيته اعوده فوجدته مغمى عليه فلما افاق قال لي ما تقول في مسالة قلت في مثل هذه الحال قا لا باس ندرس بذالك لعله ينجو به ناج ثم قال يا إبراهيم أيما أفضل في رمي الجمار  ان يرميها الرجل ماشيا او راكبا قلت راكبا قال اخطئت قلت ماشيا .قال اخطئت .قلت أيهما أفضل قال ما كان يوقف عنده فالفضل ان يرميها ماشيا .وأما ما كان لا يوقف عنده فالأفضل ان يرميه راكبا ثم قمت من عنده فما بلغت باب داره حتى سمعت الصراخ عليه و اذا هو قد مات رحمة الله عليه . قال احد الكتاب المعاصرين هكذا كانو الموت جاثم على احدهم بكربه و غصصه . والحشرجة تشتد في نفسه وفي صدره . و الاغماء و الغشيان محيط به فاذا صحا او افاق من غشيته لحضات .تسائل عن بعض مسائل العلم الفرعية او المندوبة . ليتعلمها او ليعلمها . وهو في تلك اللحضة التي اخد منه  الموت منه الانفاس و التلابيب. في موقف نسي الحليم سداده        ويطيش فيه النابه البيطار يا الله ما اغلى العلم على قلوبهم   وما اشغل خواطرهم و عقولهم به حتى في ساعة النزع و ا...