من اضرار المعاصي . لابن القيم

ومنها حرمان دعوة رسول الله صلى الله عليه و سلم و دعوة الملائكة فان االله سبحانه و تعالى امر نبيه صلى الله عليه وسلم ان يستغفر للمؤمنين و المؤمنات و قال تعالى الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ وَمَنْ حَوْلَهُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَيُؤْمِنُونَ بِهِ وَيَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَّحْمَةً وَعِلْمًا فَاغْفِرْ لِلَّذِينَ تَابُوا وَاتَّبَعُوا سَبِيلَكَ وَقِهِمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ رَبَّنَا وَأَدْخِلْهُمْ جَنَّاتِ عَدْنٍ الَّتِي وَعَدتَّهُم وَمَن صَلَحَ مِنْ آبَائِهِمْ وَأَزْوَاجِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ إِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ . سورة غافر الايات 8 -9 فهدا دعاء الملائكة للمؤمنين التائبين المتبعين لكتابه و سنة رسوله صلى الله عليه و سلم الذين لا سبيل له غيرهما فلا يطمع غير هؤلاء باجابة هده الدعوة اذا لم يتصف بصفات المدعو له بها. والله المستعان من كتاب الداء و الدواء لبن القيم رحمه الله