واقع العالم العربي بين الامس و اليوم لنا الله ياعرب, مقال مرفوق بصور جميلة
الصورة من ابداع مهدي وحيدة
لنا الله يا عرب ,نعم لم يعد لنا حكام بقرار قوي , بل صا قرارهم باطار قوانين الغرب و متمنياته و ارادته, و نحن بلا هوية و بلا في وطننا لان هويتك لا تكون كاملة الا حينما تفتخر بها و بالاشهار بها ولكن في الوقت الراهن نختبئ بهويتنا و ان اعلناها لهم نحن كمن لا هوية له , فاللهم قوي الايمان الذي منا فضعنا معه, اللهم ردنا اليك ردا جميلا
لا شك انك تعلم ان لا قدرة للعرب على اتخاد قرارهم بأنفسهم و كيف سيمكن لهم ذالك و فوقهم جيوش الغرب التي لا تقهر مقارنتا بما عند العرب, و اريدك ان تقرأ مقالا من هنا عن ظعف المنظومات العسكرية العربية الذي تبدوا فيه جيوش العرب كالذباب امام الدب الامريكي, و هذا طبيعي فجيوش العرب لا تفكر فانتاج اسلحتها بنفسها بل تستورد كل ما تحتاجه من الغرب, و هل تعتقد ان الغرب سيبيعك سلاحا تستطيع تدميره به, اكيد لا , و هذا ليس الا مثالا مؤسف و الامر ينطبق على كل المجالات , اصاب بالعصبية و ارتفاع الضغط و انا اقرأ عن ما يستورده العرب بكميات ضخمة , حتى الدجاج نستورده , و كثيرا ما استحقرنا الدجاج لبخس قيمته المادية , لكن العرب لم يستطيعي انتاج ما يكفيهم منه , الامر مثير للخوف و مزعج حقا
صورة عن الوقت الذي برز فيه الزعيم العراقي صدام حسين الذي اعتبر قدوة قوية و في نفس الوقت لا انكر انه كان ديكتاتورا بالغ في تحكيم السلطة في كثير من القضايا لكن ايا كان فقد كان من الامثلة النادرة عن المواجهة و قوة المواقف فيما يتعلق بمجابهة التدخل الامريكي و الغربي في الشرق الاوسط , و افتعل العدديد من النزاعات و الحروب لمواجهة اخطار هذا التدخر و اخطار التدخل الايراني من الغرب, كان مثالا في بعض المواقف و ليس في كل المواقف , و هذا هو الامر السيئ ان القرار العربي يكون في كثير من الاحيان جيدا لكن في الامور الجوهرية يخطئ اصحاب القرار العربي و يبالغون في ردة فعلهم , خصوصا اذا كان الامر يتعلق بمواجهة مطالب شعوبهم
اوقفوا الحرب ...عمل معبر
على مر السنين كانت الحروب و لا زالت عامل تخريب للمنطقة العربية و المنطقة التي شهدت اقدم و اعنف و اطول الحروب, هناك حب للحرب و القتال و الاقتتال في عضام العرب و سكان منطقة الشرق الاوسط , هذا اكيد و مثال سوريا و العراق جلي في المكان فليس هناك شعب على ما اعتقد حطم شعبه و وطنه و تاريخه كما فعل العراقيون و السوريون بأيديهم في حق انفسهم , و اثار ذالك لن تنسا و لن تختفي الا بعد سنين طويلة جدا , و هما مثالين عن الحروب التي تشمل المنطقة كلها و لا تزال رياح المستقبل لا تنبئ بخير
تعليقات
إرسال تعليق
مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ