علاج القذف السريع

لعلاج القذف السريع لابد من بحث معمق و مدقق لمعرفة أسباب سرعة القذف, و خاصة إذا كانت الحالة النفسية هي أصل القذف المبكر, نتيجة لضغوط و عوامل عصبية,و من هنا عليك قبل البدء بالعلاج بالأدوية و العقاقير , أن تجد العوامل النفسية التي تسببت لك في القذف المبكر,لأنها تلعب دورا كبيرا في تحسن الحالة المرضية نحو الأفضل.

هناك الكثير من الأدوية و العقاقير و المراهم الطبية و شبه الطبية التي تستعمل في علاج القذف السريع, مثل الأدوية المضادة للاكتئاب و المراهم الموضعية قبل مجامعة الزوجة,بنصف ساعة لتقليل الإحساس بالمثيرات الحسية, مما قد يقلل تهيج رأس القضيب أثناء الإيلاج و الاحتكاك, و يعطي الفرصة لإطالة المعاشرة مع الزوجة و الاستمتاع بها أكثر.

و أللعلاج النفسي وسيلة فعالة لعلاج القذف السريع , و تستهدف هذه الطريقة العلاجية الناجعة نوعا خاصا و محددا من المرضى , و يجب عليهم أن يكونوا على وعي كبير و قدر من الثقافة, و في هذه الطريقة يتم تدريب الرجل على الوصول إلى مرحلة ما قبل الذروة ثم أن يهدأ و يقلص من حجم الإثارة, بشكل تدريجي , ثم استعادة درجة الإثارة و النشوة إلى درجة ما قبل النشوة و الاقتراب من الذروة , و يجب أن يتم هذا لعدة مرات و يؤدي هذا إلى فترات أطول من الانتصاب قبل القذف, ما يحقق علاقة زوجية ناجحة.

و نلخص ما يجب القيام به فيما يلي:

معرفة السبب الطبي أو النفسي لسرعة القذف 

شغل الذهن بأشياء بعيدة عن المعاشرة

إطالة فترة المداعبة و الملاطفة بين الزوجين

استعمال كريات مخدرة موضعية على القضيب

استعمال طريقة ماسترز و جونسون لعلاج القذف المبكر:

ترتكز هذه الطريقة على التعود على إطالة عملية المعاشرة دون أن تتم عملية القذف,و يحدث هذا الأمر بالتدرج بعد بدأ العملية و إدخال القضيب فالرجل سريع القذف يستثار بسرعة و تقترب عملية القذف من الذروة, هنا يخرج الزوج القضيب و يضغط بشكل خفيف و غير مؤلم على الحشفة, و هكذا تزول الرغبة في القذف , و يتم الأمر لأربع أو خمس مرات.

هذه العملية تحتاج إلى فترة من الوقت لأنها طريقة تدريبية بحتة لكنها موثوقة, و تؤدي النتيجة المطلوبة في أغلب الحالات , و هي ناجحة بنسبة 95% من الذين اختبرت معهم هذه التجربة في معاهد ماسترز و جونسون,و يصبح بعدها الرجل أكثر قدرة على التحكم في نفسه.

ان كل المعلومات و النصائح الطبية و النفسية التي نقدمها موجهة للأزواج المتزوجين بشكل حلال بهدف مساعدتهم على عيش حياة زوجية أفضل , و كل استعمال أو استغلال لهذه المعلومات بهدف استعمالها في ارتكاب الفاحشة أو الرذيلة و غيرها من ما نهى  الله تعالى عنه , فان صاحبها يتحمل مسؤوليتها أمام الله تعالى و لا نتحمل أي خطأ في ذالك و نسأل الله تعالى أن يقي نفوسنا شحها و أن يغنيها بالحلال عن الحرام.