أسباب القذف السريع و أضراره
يحدث القذف المبكر حين يصل الزوج إلى ذروة الإحساس بالنشوة الجنسية, و يحدث معها قذف السائل المنوي, و يحصل هذا قبل أن تصل الزوجة إلى رعشتها الجنسية و تحقق حقها من العلاقة الجنسية,و هو حالة مرضية في حالة ما يقوم الزوج بالقذف بمجرد مباشرته لزوجته.
و قد تعاني المرأة أيضا من سرعة القذف , و في حالتها أيضا تصل إلى ذروة النشوة قبل الزوج إذا كانت شديدة التهيج ,أو سريعة الغلمة.
تأثيرات القذف المبكر:
إذا استمر القذف المبكر بشكل متكرر دون أن يتم علاجه, فقد يؤدي إلى مشاكل زوجية,بينه و بين زوجته,لعدم قضائها لوطرها و حصولها على الرعشة الجنسية, و يكون استيائها من زوجها لهذا السبب لكونه عدم قادر على إيصالها إلى نشوته, و قد تمتنع عن إجابته إلى علاقة جنسية , و قد تجيب رغبته إلى الجنس رغم أنها لا ترغب فيها, و حتى الرجل بدوره قد يتأثر بشكل كبير إذا ما تضايقت زوجته بشكل حاد و دائم , و قد يشعر بعقدة خطيرة و قد يشك في رجولته, ما قد يصيبه بعقدة الشعور بالذنب.
هناك عدة أسباب القذف المبكر و تنقسم إلى نوعان أسباب عضوية و أسباب نفسية:
الأسباب العضوية:
الأسباب العضوية هي أسباب مرتبطة بالجسد و تكوينه و حالته , و من أبرز هذه الأسباب , الإجهاد و التعب نتيجة ظروف العمل الصعبة , و كذال مرض قد يصيب مجرى البول و قد يتسبب بالتهابها, و أيضا التهاب البروستاتة , و التضخم الحميد للبروستاتة, و الحساسية الشديدة للحشفة أو القضيب.
الأسباب النفسية:
و الأسباب النفسية هي مرتبطة بنفسية الزوجين و أفكارهما عن بعضهما و من أبرز هذه الأسباب:
قلة الثقافة عن الجنس عند كلا الزوجين.
وجود نزاعات و خلافات زوجية و تضايق أحدهما من الأخر.
ممارسة الجنس تحت ظروف و أجواء أو حالة صحية غير مناسبة.
عدم تهيئ الأجواء المناسبة للجنس لا سواء من حالة المكان أو الحالة نفسية .
خوف الزوج في حالة ما إذا كانت زوجته حاملا هذا التخوف يجعله يعجل من العلاقة الجنسية و يرغب في الانتهاء منها في أقرب وقت.
أسباب نفسية عند الزوج قبل الزواج قد تؤدي بعد الزواج إلى هذه الحالة , و من بين هذه الأسباب قد تكون العادة السرية.
عدم رغبة الزوج في الجنس و القيام به فقط لإرضاء زوجته.
العلاقات الغير الشرعية للزوج, تفقده الرغبة في زوجته ما قد يجعله يسرع في قضاء العلاقة الجنسية معها.
اقرأ أيضا: التخيلات الجنسية لماذا قد نتخيلها
تعليقات
إرسال تعليق
مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ