خمس اجابيات ستدفعك لتعلم الاعتماد على النفس
ستكون إنسانا مسيئا لذاتك إذا لم تعلمها كيف تكون نعم أن تكون النفس فنفسك ليست موجودة و لا كينونة لها إذا لم تعتمد على نفسها في كل أمورها الحياتية فان كنت تعتمد على غيرك في قضاء حاجاتك فأنت لست بحر أنت رهينة الأخر الذي يقضي لك حوائجك, أنت بلا معنى و لا قيمة لك بدون الأخر لذالك هناك عدة أشياء لابد أن تدفعك إلى البحث عن ذاتك و الاعتماد على نفسك.
1-الشعور بالحرية:
كل شخص لا يعتمد على نفسه هو في الأصل إنسان غير حر هو عبد للأخر الذي من الممكن أن يتحكم في حريته , فإذا لم يقضي لك الشخص الأخر حوائجك فأنت ستبقى على حالك تنتظره إلى أن يقضي لك , في هذه الحالة تنقصك الحرية أنت سجين الأخر, و في حال اقتنعت بالاعتماد على نفسك , سيتغير الأمر كليا فلا شعور أفضل من الشعور بأنك إنسان حر بإمكانك الذهاب وقت ما شئت و المجيء وقت ما شئت و لا قيود حولك و لست تنتظر أحدا, الأمر حقا رائع و تستحق الحرية أن تعتمد على نفسك لتشعر بها.
2-تجنب التعرض للاستغلال:
كونك تعتمد على الأخر فهذا يرهن مصالحك و حاجياتك بالعمل الذي سيقدمه هو لك , و بهذا لابد أن تمنحه ربما أسرار ربما تجعله يتحكم بك , و قد يكون إنسانا استغلاليا يبحث عن أشخاص مثلك ليمتص منهم المصلحة و يسرقهم, و هو قادر على ذالك لأنك منحته ربما أسرارك ربما مفاتيح شخصيتك, و هذه العناصر التي يحتاجها الاستغلاليون ليقوموا بسرقتك و الاحتيال عليك, لهذا عليك دوما الاعتماد على النفس لتجنب الأمر.
3-تجنب مسؤوليات الآخرين:
أن تكون شخصا لا يعتمد على نفسه هذا يعني أنك تعتمد على الغير , و بالتالي فإنهم يتكبدون عناء و ربما مشقة لكي يقوموا بقضاء حاجياتك, تصور أنهم يقظون لك أمرا أنت تحتاجه و هم يفعلون ذالك تعرضوا لحادثة أو للنصب , و هنا ستكون أنت السبب الذي تسبب لهم في هذه المشاكل لهذا تنصل من مسؤوليات الغير و تحمل أنت مسؤوليتك.
4-ستكون شخصا مهم ينتظر منه الآخرون:
الأشخاص الذين يعتمدون على أنفسهم هم أشخاص يملكون كاريزما و هم يقضون حوائج أنفسهم و لا يحتاجون إلى أحد واثقون في أنفسهم , و الثقة في النفس معروفة علم النفس أنها أمر مثير للإعجاب و الاحترام, ثق في نفسك و اعتمد عليها ستكون محط احترام الآخرين و اهتمامهم.
5-ستكون شخصا ناجح:
أتنى أن أكون قد أفدتك بهذه الجمل المتواضعة و السريعة , أرفقت صورا جميلة و معبرة شكرا لك على زيارتك.
اقرأ أيضا : سبل الدعوة الى الله
تعليقات
إرسال تعليق
مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ